رحبت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بإعلان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اليوم الأربعاء تأجيل عقد اجتماع المجلس الذي كان مقررا برام الله يومي 14 و15 سبتمبر الجاري. واعتبرت "الجبهة الديمقراطية" (يسار)، في بيان صحفي اليوم، أن تأجيل اجتماع المجلس الوطني يأتي استجابة لدعوات الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحماس والجهاد ومكونات الشعب الفلسطيني والشخصيات السياسية والاكاديمية والمثقفة. ودعت الجبهة الديمقراطية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين لفصائل المقاومة التسريع بعقد اللجنة التحضيرية للإعداد الجاد والمسؤول التوحيدي لإسقاط الانقسام، والعودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة وفق قوانين حركات التحرر الوطني الظافرة بالوحدة والشراكة الوطنية، قوانين التمثيل النسبي الكامل. وأكدت أن الوحدة الوطنية طريق النصر، وأن الانقسامات والأزمات الداخلية الفلسطينية – الفلسطينية طريق الفشل والضياع والهزيمة. وبدوره، قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني إن الحزب أيد تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني نتيجة رغبة غالبية القوى الفلسطينية على ألا يؤدي ذلك الى عدم انعقاد المجلس خلال الاشهر القادمة. وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (وهو بمثابة برلمان منظمة التحرير) سليم الزعنون أعلن اليوم الأربعاء رسميا تأجيل عقد جلسة المجلس الوطني التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري بناء على طلب عدد من الفصائل بهدف إتاحة الفرصة أمام مزيد من المشاورات.