تباينت ردود فعل المواطنين، عقب صدور قرار المحكمة الإدارية العليا ببطلان قرار رئيس الوزراء ببطلان تقسيم دوائر قنا، حيث أبدى عدد من المرشحين ارتياحهم للقرار والذى اعتبروه تصويباً لوضع خاطئ، فيما اعتبره آخرون بأنه سوف يعطل العملية الانتخابية ويعيد الصراع بين المرشحين على دائرة قنا وقفط. وكانت دائرة مركز قفط والتى صدر الحكم بشأنها، قد شهدت صراعاً بين أبنائها المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية، فمنهم من يرى ضرورة الضم لمركز وبندر قنا والذى يعد امتداد طبيعى لها و يمنع تحالف إخوان قفط مع اخوان قوص، والفريق الآخر يرى أن ضمها لقوص أفضل وسوف يضمن حصول مركز قفط على مقعد برلمانى أما فى حالة ضمها لمركز قنا فسوف يذهب المقعد لدائرة قنا. فيما وصف أبوالحسن الجزار " نائب سابق بمجلس الشعب " قرار المحكمة ، بأنه أعاد الحق لأصحابه ، لافتاً إلى أن ضم قفط لقنا جعلهم يدورون فى 80 كيلو مترا مربعا ، فى حين أن ضمها لقوص لن يتعدى أكثر من 18 كيلو مترا مربعا. وقال سعد إبراهيم " مرشح بدائرة قنا"، بأن الحكم مع صحيح القانون ، ولا نريد عمل انتخابات في طياتها جزء من البطلان ، وتحكم بعد ذلك المحكمة ببطلان الانتخابات ونسبب خسارة للدولة ، مشيراً أن ضم قفط أو فصلها لا يؤثر على سير الخريطة التصويتية له. وقال محمد أحمد الجبلاوى "مرشح بدائرة قنا" بأن بطلان توزيع الدوائر قرار إدارى تستطيع مؤسسة الرئاسة واللجنة العليا للانتخابات تعديله خلال الفترة المقبلة حتى لا يتم تأجيل العملية الانتخابية.