قالت داليا زيادة، المتحدث الإعلامى باسم حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الحملة حققت الكثير فى حربها ضد الأحزاب من خلال دعم الشعب المصرى الواعى بخطورة تلك الأحزاب على البرلمان والشعب والوطن. وأكدت زيادة، خلال مؤتمر الحملة اليوم، الأحد، الدعم الشعبى القوى للحملة، وهو ما يوضحه العدد الضخم لاستمارات التوقيع التى تم جمعها من 9 محافظات، وتبلغ ما يقدر ب750 ألف توقيع، إضافة إلى 20 ألف استمارة إلكترونية للمصريين بالخارج، وقالت إن الحملة لا تهدف إلى مصالح سياسية وغير مرتبطة بمجلس الشعب. وأضافت المتحدث باسم الحملة إن الحملة واجهت عددا من الصعوبات خلال عملية توعية المواطنين وجمع التوقيعات متمثلة فى سعى الأحزاب الدينية لاعتراض الحملة، إضافة إلى إنشاء عدد من النشطاء السياسيين حملة مناقضة، موضحة أن الحملة لا تستهدف حزب "النور" بعينه وإنما 9 أحزاب دينية، وأكدت أن الحملة مستمرة لحين حلها.