تواصل حملة «لا للاحزاب الدينية» حملتها لجمع تفويض المواطنين لحل 9 احزاب من بينهما احزاب ( النور والوطن والبناء والتنمية ) . واعلنت داليا زيادة المتحدث الاعلامي باسم الحملة ان هناك مباحثات بين الحملة وبين عدد من الشخصيات الاسلامية المعروفة في الشارع المصري لانضمامهم للحملة حيث سيتم الاعلان عن تلك الاسماء خلال ايام . واوضحت ان عدد التوقيعات التي جمعتها الحملة خلال الايام الماضية تجاوزت ال 150 الف تفويض . واضافت ان الحملة تواصل فاعلياتها في المحافظات حيث نظمت امس عددا من الانشطة بمحافظة السويس ومن المقرر ان تزور الحملة اليوم محافظة الشرقية لتوزيع استمارات تفويض حل الاحزاب الدينية علي المواطنين الراغبين في توقيعها . واكدت انه تم تأسيس 8 مكاتب تنفيذية للحملة في المحافظات وانه سيتم الاعلان عن كل الانشطة وعدد التوقيعات التي جمعتها الحملة في مؤتمر صحفي الاسبوع القادم . وكشفت زيادة عن ان اغلب الاحزاب المدنية اعلنت دعمها للحملة وفتحت مقراتها في المحافظات لجمع توقيعات المواطنين موضحة في الوقت نفسه ان الحملة ليست لها اي اهداف سياسية ولا تتبع لاي حزب سياسي . وفي السياق ذاته تم عقد لقاء بين اعضاء حملة لا للاحزاب الدينية وبين وفد من الصم وضعاف السمع الذين اعلن عدد منهم انضمامهم للحملة بصفة شخصية ومن بينهم رامز عباس الناطق باسم الصم وضعاف السمع . وقررت الحملة تأسيس لجنة لمتحدي الاعاقة تكون مختصة بالتواصل مع الاشخاص متحدي الاعاقة بمصر وتم اختيار رامز عباس ليكون مسئولا عن اللجنة. من ناحية اخري قال أحمد الإسكندراني، المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية إن حملة «لا للأحزاب الدينية» لم تقم علي أي أساس لأنه لا يوجد في مصر ما يسمي بالأحزاب الدينية بالمفهوم الذي يحظره الدستور، وإنما هناك أحزاب مدنية ذات رؤية مستمدة من الرؤية الحضارية الإسلامية التي لا يختلف عليها أحد من المصريين. وأضاف الإسكندراني، في بيان للحزب، أن الوجوه التي تقود الحملة بعضها غير معروف، كما أن الاحزاب المشاركة في الحملة فاقدة للشعبية وبعضها يصفه المراقبون بأنها احزاب كرتونية، ومنها احزاب ليست لها دور في الحياة السياسية منذ عقود.