قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم، الأحد، إن أستراليا ستقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سورياوالعراق، وإنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية، لكنه أضاف أنه ينبغي أن يكون هناك "استجابة أمنية قوية" في المنطقة. ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الاسترالية قرارا خلال الأسبوع بشأن ما إذا كانت ستنضم لحملة الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتشارك أستراليا بالفعل في حملة الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق منذ العام الماضي. وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا: "من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية، لكن من المهم أيضا أن تكون هناك استجابة أمنية قوية". وذكر أن وزير الهجرة بيتر داتون سيسافر إلى جنيف للاجتماع مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ليسأله عن طبيعة المساعدات الإضافية التي يمكن أن تقدمها أستراليا. وقال أبوت: "سنكون على استعداد لاستقبال المزيد من الناس من هذه المنطقة المضطربة.. نحن مستعدون لتقديم المزيد من المساعدات المالية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين". ويأتي إعلان الحكومة فيما تتفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا مع دعوة الكثير من الساسة الأستراليين الكبار لاستقبال 20 ألف لاجئ سوري على الفور. ورغم أنه أظهر استعدادا لاستقبال المزيد من اللاجئين من سورياوالعراق، فإن أبوت رفض القول إن كان عدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد في المجمل - والذي يبلغ نحو 14 ألفا حاليا - سيزيد أو إن كان الباب سيغلق في وجه لاجئين من أنحاء أخرى في العالم. وقال إنه بالنسبة لعدد السكان، فلا تزال أستراليا تقبل عددا أكبر من اللاجئين من مفوضية الأممالمتحدة مقارنة بأي دولة أخرى.