أعلنت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني عن فتح باب التسجيل للمشاركة بالمؤتمر الدولي الثالث للتعلم الالكتروني، والمزعم عقده في الفترة 12-14 أبريل 2016 تحت عنوان "التعلم الإبداعي في العصر الرقمي". ويهدف المؤتمر إلى تدارس أفضل الخبرات والنماذج العالمية والعربية والمحلية في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعلم الإبداعي، وعرض وتدارس أهم أنماط التعلم الإبداعي، واستراتيجياته، وبيئاته، وأدواته، ونطاقات تطبيقه على المستوى الفردي والجماعي. وأوضح البيان الصادر عن الجامعة اليوم، السبت، أن المؤتمر يناقش العديد من الموضوعات الحديثة والهامة أبرزها الإبداع في التقويم الإلكتروني والتقويم عن بعد، والمحاكاة وتطبيقاتها التعليمية، والمقررات التعليمية المفتوحة MOOCs ، والتطبيقات التعليمية للجيل الثالث من الويب Web 3.0، والألعاب التنافسية الرقمية Gamification. ويشارك في المؤتمر متحدثون دوليون من المتخصصين ذوى الاسهامات القوية في تطوير الأنظمة التعليمية وإتاحتها نخبة من الاختصاصيين في جميع مجالات التعلم الإلكتروني، تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات، التربية والإدارة التعليمية، قيادات ومسؤلي المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية، وأولياء الأمور والمعلمون والطلاب، وكذلك ممثلو الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم والمعلومات. وأوضح البيان أن الدكتور ياسر دكروري، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، قد شارك في الاجتماع التأسيسي المشترك بين منظمة اليونسكو الدولية ومنظمة الألكسو العربية في إطار رفع كفاءة المعلمين باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للانتفاع بالموارد التعليمية المفتوحة، والذي عقد في الفترة من 17 – 18 أغسطس بدولة تونس، وقد شارك كخبير متخصص فى كيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العملية التعليمية لرفع كفاءة المعلمين والانتفاع بالموارد التعليمية المفتوحة لتحسين التكامل الفعال لاستخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية. والجدير بالذكر أن اليونسكو سوف تبدأ مشروع مدته عام يعمل على رفع كفاءة المعلمين للانتفاع بالموارد التعليمية المفتوحة في سبع من الدول العربية وعلى رأسهم مصر ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في زيادة قدرة المعلمين على إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم وممارستهم المهنية، وتم في خلال هذا الاجتماع وضع خطة عمل مبدئية وتحديد جميع الأطراف المشاركة في تنفيذ المشروع والاستعانة بخبرة الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني في هذا المجال باعتبارها الجامعة المصرية الأولى في التطبيق الفعال لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية.