أثار مشروع وزير الطاقة التركى بشأن إنشاء 80 محطة للطاقة الحرارية تعمل بالفحم من أجل زيادة كمية إنتاج الكهرباء ، العديد من ردود الأفعال بين المواطنين الأتراك الذين أعربوا عن قلقهم من استخدام الفحم. ومن المفترض أن تزيد كمية إنتاج الكهرباء من 5ر69 جيجاوات فى 2014 إلى 121 جيجاوات فى 2023 حيث إن إنتاج الكهرباء يتم عن طريق الغاز الطبيعي بنسبة 43% والفحم لا يمثل غير 27% من الطاقة المشتركة علما بأن هذا الوقود هو من أكثر الملوثات. وأشار تقرير حزب "الخضر" إلى أن الفحم المستخرج من المناجم لا يكفى لتغذية هذه المحطات وأنه فى هذه الحالة سيتم استيراده من روسيا وأوكرانيا أو أماكن أخرى . وأضاف: كما أن إقامة 17 محطة حرارية تعمل بالفحم على طول البحر الأسود ستؤثر فى البيئة، إلى جانب أن هذا المشروع سيؤدى إلى قطع 70 ألف شجرة ليحل محلها الخط الكهربائي من "زونجولداك إلى أنقرة" علما بأن أدخنة هذه المحطات الحرارية تسبب مشاكل صحية للمواطنين، وقد لاحظ المواطنون أن عمال مناجم الفحم يعانون من العديد من حوادث العمل وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان وأمراض التنفس مما يجعلهم يخشون من بناء هذه المحطات الجديدة .