طلب انفصاليون في مالي من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة يوم الاربعاء إزالة منطقة أمنية أقيمت حول بلدات شمالية لاحباط وقوع مزيد من أعمال العنف مع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة التي قوضت اتفاق سلام. ومن المرجح ان يثير هذا الطلب توترا بين ائتلاف تنسيق حركات أزواد وائتلاف جماعات موال للحكومة وان يجعل من الصعب على بعثة الاممالمتحدة استعادة السلام الهش. ونشرت قوات حفظ السلام في المنطقة التي تمتد 20 كيلومترا حول بلدة كيدال لحماية المدنيين ومنع انتشار عنف مستمر منذ ثلاثة ايام حيث يتبادل إلقاء المسؤولية عنه ائتلاف تنسيق حركات أزواد والائتلاف الموالي للحكومة. وكيدال معقل لائتلاف تنسيق حركات أزواد. وذكر بيان ان "ائتلاف تنسيق حركات أزواد يطالب بعثة قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة برفع المنطقة الامنية في أقرب وقت ممكن ... والسماح للاطراف المختلفة بتسوية خلافاتها." ولم يرد تعليق فوري من الائتلاف الموالي للحكومة. ووقعت الاطراف اتفاق سلام برعاية الاممالمتحدة في يونيو حزيران بهدف اشاعة السلام في الشمال والسماح لجيش مالي بالتركيز على التعامل مع المتشددين الاسلاميين في الدولة الواقعة في غرب افريقيا.