أكد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق أن رئيس الجمهورية القادم لابد أن يكون رئيساً مدنياً، وألا يكون عسكرياً أو إسلامياً ، فضلا عن تبنيه لأفكار الثورة وأحلامها ، ويكون أيضا في سن مناسب ، وألا يكون منتمياً للنظام القديم. وقال إن الرئيس الجديد لابد له أن يحترم قيم و حقوق الإنسان ، وأن يحاسب أى أحد ينتهك تلك الحقوق ، وأن يتابع أيضا هذه القضية بحماس . وأضاف أن الرئيس القادم للبلاد عليه أن يتبنى سياسة جديدة متوازنة بين أفراد المجتمع ، وأن يقرر حد أدنى وحد أقصى للدخول ، وأن يحتمل كذلك فكرة التعدد والاختلاف داخل المجتمع وأن يعتبر الاختلاف عنصر قوة وليس ضعفاً. وأشار إلى أن هناك قضايا ثقافية مهمة في انتظار الرئيس القادم ؛ أهمها على الإطلاق قضايا الحريات وحقوق الإنسان ، مطالباً الشعب المصري بأن يعطوا أصواتهم لمن يدافع عن مصالحهم. وتابع قائلا: جربنا النظام القديم ومن عملوا معهم ، كذلك فإن أداء قوى الإسلام السياسي يهدد الحريات العامة والشخصية بالخطر ، فضلاً عن أن تاريخهم الطويل لم يتم الاعتذار عنه إلى الآن.