قال مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، إن ايران ستقدم برنامجها في مجال تخصيب اليورانيوم الي الوکالة الدولية للطاقة الذرية خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة القادمة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا". واضاف عراقجي اليوم الاثننين في جلسة لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الإسلامي، أنه وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووى الإيرانى ، فإن فترة القيود المحددة بشأن التخصيب تکون لنحو ثمانية اعوام، وبعدها تستطيع إيران ان تعمل وفقا لبرنامجها الذي لايحتاج الي اقرار الوکالة الدولية للطاقة النووية اطلاقا. وردا علي سوال حول القضايا المطروحة بشان إدراج قضية عملية التفتيش غير الاعتيادية في خطة العمل المشترك الشاملة، قال عراقجي انه وفقا للقانون فان عمليات التفتيش ستجري في اطار البروتوکول الاضافي الذي يعتبر معاهدة دولية انضمت اليها حتى الآن 140 دولة في العالم وان 120 دوله اخري تنفذها حاليا لذلك فان هذا القانون والقضايا المطروحة الأخري لا تقتصر علي ايران ولذلك فان اي عملية تفتيش سواء للمراکز المعلنة أو غير المعلنة ستکون في هذا الاطار. اما فيما يخص قضية الابعاد العسکرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني، قال عرقجي إنه كان هناك طلب لتفتيش المراکز العسکرية الايرانية، من قبل الدول الغربية لکن من حسن الحظ، فانه وفقا لخارطة الطريق التي اتفقت عليها ايران والوکالة فليس هناك أي عملية تفتيش للمراکز العسكرية الايراني. واضاف انه وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة، فقد جرى الاعتراف بعملية الابحاث والتطوير في البرنامج النووي الإيراني، مؤکدا ان هذه الخطة تشجع حتي الدول الاخري علي التعاون مع ايران في مجال الابحاث والتطوير . وصرح عراقجي ان کافة الدول تقدم في اغلب الاحيان برامجها وخططها الي الوکالة الدولية للطاقة الذرية لمدة 10 اعوام، لكن الخطة التي ستقدمها إيران إلي الوکالة ستکون مدتها علي الارجح 15 عاما. وشدد علي ان مجلس الامن قد قبل برنامجنا النووي واعترف بعملياتنا في مجال التخصيب. وصرح عراقجي انه وفقا لقرار مجلس الامن فان الحظر لايضع اي عراقيل امام الاختبارات الصاروخية الايرانية .