بعث النائب عصام سلطان بخطاب إلي الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، يدعوه فيها لعقد جلسة طارئة للمجلس يوم السبت القادم، واستدعاء رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الإعلام، لسؤالهم عما تقوم به الحكومة من عمليات تزييف وتزوير مبكر للانتخابات الرئاسية لمصلحة أحد المرشحين وهو الفريق أحمد شفيق. وأشار سلطان في خطابه، إلي استخدام وسائل الإعلام القومية، المملوكة للشعب، من قنوات تليفزيونية وصحف ومجلات فى الدعاية المستمرة للمرشح المذكور وإظهار صورته واسمه فى سياق البطل القومى، مع التعتيم وإغفال جرائمه، خصوصاً فيما يتعلق بالمال العام أو ما يتعلق بإشرافه على موقعة الجمل وتهريب المليارات إلى الخارج فى الفترة التى تقلد فيها منصب رئيس الوزراء . وأوضح سلطان في خطابه أن مركز معلومات مجلس الوزراء يقوم بعمل استطلاعات رأى مزورة ومزيفة ووهمية تؤدى في النهاية إلى نتيجة واحدة وهى أن أحمد شفيق يحتل المرتبة رقم 1، فى حين أن مجلس الوزراء لم يُحط مجلس الشعب علماً بأية معلومات حول ميزانية هذا المركز وعدد موظفيه والقائمين عليه وعلاقة القربى والمصاهرة التى تربط قياداته برموز النظام السابق. وقال سلطان، إن وزارة الداخلية قامت بإضافة أسماء عدد كبير من المتوفين وضباط الشرطة والجيش إلى كشوف الناخبين تمهيداً للتلاعب يوم الانتخاب، وقد تمكنا بمعرفتنا من حصر عدد كبير من هذه الأسماء ومنها على سبيل المثال وليس الحصر الرائد جيش أسامة سعيد عبد الفتاح الذى يحمل رقم قومى 27710011307999 المحدد له لجنة مدرسة التجارة الثانوية بنات ببندر بلبيس ورقمها 56 أما رقمه فى كشوف الناخبين فهو 737 !! وأضاف، قامت وزارة الداخلية بتخصيص قسم كامل بالوزارة يضم عدداً كبيراً من الضباط والأمناء والجنود وعدداً كبيراً من السيارات المصفحة وسيارات الحراسة وأجهزة الاستشعار، لمرافقة أحمد شفيق فى أماكن تحركاته تحت زعم أنها مؤتمرات انتخابية، فى حين أنه لا يُسمح لأحدٍ من المواطنين بالحضور، اللهم إلا بعض البلطجية الذين يرتبطون به بعلاقةٍ خاصة منذ موقعة الجمل فى 2 فبراير 2011م، فى الوقت الذى تعانى البلاد فيه من انفلاتٍ أمنى يحتاج إلى جزء يسير من هذه القوات التى ينفق عليها من أموال الشعب وأرفق سلطان في خطابه شهادة حية ومكتوبة من أحد المواطنين يدعي خالد حربي تتضمن تفاصيل تأمين مؤتمرات الفريق شفيق الانتخابية .