نفى إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام اليوم، عن توليه مهام القائم بأعمال المرشد العام للجماعة بدلا من الدكتور محمود عزت. وأكد منير، في تصريح صحفي له منذ قليل، أن "عزت" ما زال نائبا للمرشد العام وقائما بأعماله، لافتا إلى أن تكليفه بمهمة نائب المرشد العام أمر مكلف به منذ فترة وليس بجديد. وأهاب منير بوسائل الإعلام تحري الدقة فيما يخص أخبار وشؤون الإخوان، خاصة أنها تأتي في وقت أزمة. وكانت وسائل إعلام ومواقع محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، ذكرت أن قيادات الإخوان عقدوا اجتماعا صباح اليوم، السبت، في مدينة إسطنبول التركية لاختيار الدكتور إبراهيم منير أحد أقطاب جناح القيادة التاريحية في الخارج، وعضو مكتب الإرشاد الدولي في موقع القائم باعمال مرشد الجماعة، واختيار الدكتور أحمد عبد الرحمن مدير المكتب الإداري للإخوان بالخارج مساعدا له ونائبا للمرشد. وكانت الجماعة شهدت أزمة طاحنة فى الصراع علي القيادة، بين مجموعة الحرس القديم وعدد من القيادات الجديدة بعد تسرب أنباء حول الإطاحة بمكتب الإرشاد بالكامل، وهو ما نفاه محمود حسين الأمين العام للجماعة، مؤكدا في الوقت ذاته حقيقة الخلافات والانشقاقات داخل الجماعة، قائلا: "إن الجماعة تعمل بأجهزتها ومؤسساتها وفقا للوائحها وبأعضاء مكتب الإرشاد ودعمت عملها بعدد من المعاونين وفقا للوائح والقرارات، موضحا أن نائب المرشد وفقا للائحة يقوم بمهام المرشد العام وأن مكتب الإرشاد هو الذي يدير عمل الجماعة".