بدأت اللجنة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية المعنية ببحث آثار سد النهضة (الألفية) الإثيوبي اجتماعا في أديس أبابا اليوم، الثلاثاء، يستمر عدة أيام وذلك لبحث آثار السد على كل من مصر والسودان وتقييم هذه الآثار وتلافيها فى إقامة وتشغيل السد. وقال سفير مصر لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذه الجولة الجديدة من الحوار والمناقشات بين الخبراء في إطار اللجنة الثلاثية والذي يستمر ستة أشهر تأتي بعد اكتمال تشكيل اللجنة بكامل هيئتها بحيث أصبحت تضم اثنين من الخبراء المصريين واثنين من الخبراء السودانيين واثنين من الخبراء الإثيوبيين إلى جانب أربعة استشاريين دوليين اتفقت الأطراف الثلاثة على ضمهم إلى تشكيل اللجنة. وأشار إلى أن اكتمال تشكيل اللجنة بشقيها الوطني والدولي يجعلها في وضع يسمح لها بالإسراع بعملها وبالمهمة المنوطة بها، وهى الدراسة الفنية لانعكاسات وتأثيرات المشروع على الدول الثلاث. وأضاف السفير إدريس أن انعقاد هذا الاجتماع ومسار عمل هذه اللجنة منذ بدايته يعد مؤشرا إيجابيا على أهمية الحوار لتجاوز أي خلافات في وجهات النظر وزيادة مساحات الاتفاق والتعامل مع جميع الجوانب من منظور علمي وفني وموضوعي بحيث تكون الأمور في حجمها الحقيقي والطبيعي دون تهوين أو تهويل.