أكدت دار الإفتاء المصرية، أن حجاب المرأة المسلمة، فرض على كل من بلغت سن التكليف،وهى السن التى ترى فيها الأنثى دم الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة والإجماع، ويقول الله تعالى "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن"، وقال تعالى أيضا "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"، والمراد بالخمار فى الآية هو غطاء الرأس وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنى آخر. وقالت الدار فى فتوى لها عن حكم الحجاب، إن من الدلائل أيضا على فرضية الحجاب، حديث النبى صلى الله عليه وسلم، "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه"، ويقول النبى أيضا "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار". وأضافت الدار أن الأمة الإسلامية أجمعت سلفا وخلفا على وجوب الحجاب، زهذا معلوم من الدين بالضرورة، والحجاب لا يعد من قبيل العلامات التى تميز المسلمين عن غيرهم بل هو من قبيل الفرض اللازم الذى هو جزء من الدين.