ذكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم "الخميس"، أنه يأمل في أن تتسم بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي ستقام بفرنسا العام المقبل بالمسؤولية الاجتماعية، وأن تكون البطولة صديقة للبيئة. وقال رئيس "يويفا"، الفرنسي ميشيل بلاتيني: "على عاتقنا تقع مسؤولية كبيرة لتلبية تطلعات الضيوف والمضيفين وترك إرث إيجابي للمستقبل". وأوضح بلاتيني "العالم بأسره سيتابع البطولة التي ستنطلق في 10 يونيو 2016، في ظل مخاطر بيئية واقتصادية واجتماعية مرتفعة". وأضاف: "إن المبادرات الداخلية والخارجية جارية بالفعل، ليس من أجل ضمان أن يكون لكأس الأمم الأوروبية 2016 تأثير إيجابي كبير في حد ذاتها فقط،، لكن فيما يتعلق أيضاً بوضع معايير وتعلم دروس للاستفادة منها في البطولات المقبلة". ويهدف "يويفا" لإقامة البطولة دون إلحاق الضرر بالبيئة، وعدم زيادة معدلات انبعاث ثاني أكسيد الكربون، مع الاستمرار في الحملة المناهضة للعنصرية، كما يسعى أيضاً لتمكين المعاقين من الوصول إلى الملاعب التي تقام عليها مباريات البطولة وحظر التدخين فيها. ومن المقرر أن يشارك 23 منتخباً في البطولة، بالإضافة إلى فرنسا (الدولة المضيفة)، ليشارك بذلك 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، بعد أن كان عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أوروبا 16 منتخباً فقط.