قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن استئناف واشنطن بيع الأسلحة للبحرين يثير المخاوف لدى المعارضة البحرينية بأن الولاياتالمتحدة تدعم أسلوب الحكومة البحرينية العنيف ضد المتظاهرين السلميين -على حد قول الصحيفة. جاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة أن الولاياتالمتحدة ستستأنف بيع بعض مبيعات الأسلحة إلى البحرين، رغم المخاوف بشأن حقوق الإنسان بعد الاحتجاجات التي استمرت أكثر من عام ضد حكام المملكة. وأوضحت الوزارة أن إدارة الرئيس باراك أوباما أخطرت الكونجرس بأنها ستسمح ببيع بعض الأسلحة لقوة دفاع البحرين وخفر السواحل والحرس الوطني، لكنها ستبقي في الوقت الحالي على وقف تسليم صواريخ تاو وعربات همفي. وأضاف البيان "قررنا الإفراج عن بنود إضافية للبحرين، واضعين في الاعتبار وجود عدد من مشكلات حقوق الإنسان التي لم تحل والتي ينبغي لحكومة البحرين معالجتها". ولم تكشف الوزارة عن القيمة الإجمالية للمبيعات التي سيتم الإفراج عنها، لكنها أكدت أنها "لا تستخدم في السيطرة على الحشود". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن من بين المبيعات التي سيتم تسليمها سفنا لحماية الموانئ وتطويرات لمحركات توربينية تستخدم في طائرات إف16، إلى جانب تشريع من شأنه أن يمهد الطريق لمبيعات مستقبلية لفرقاطة بحرية. وتتضمن المبيعات التي ما زالت معلقة إلى جانب الصواريخ وعربات همفي، الغاز المدمع وقاذفاته وقنابل الصوت.