أعلن تنظيم داعش الإرهابى اليوم "الثلاثاء" مسؤوليته عن هجوم شهدته مدينة سيدي بوزيد في تونس أمس "الاثنين" وقتل فيه ثلاثة من عناصر من الشرطة. وقال التنظيم في بيان نشره على تويتر "في عملية انغماسية نوعية قام بطلان من جند الخلافة بالهجوم على مركزين عسكريين في سيدي بوزيد بأسلحتهما الخفيفة". وأضاف أن الهجوم أوقع أكثر من 20 فردا من الشرطة والجيش بين قتيل وجريح. وكانت وزارة الداخلية قالت أمس الاثنين إن مسلحين إسلاميين قتلا ثلاثة من رجال الشرطة بعد هجوم على مركز للأمن قبل أن تقتل القوات الخاصة أحدهما وتعتقل الثاني. وأمس الاثنين أيضا قتل مسلحون في هجوم آخر رجل شرطة في جندوبة قرب الحدود الجزائرية بعد أن هاجموا نقطة تفتيش. ولكن التنظيم لم يشر إلى هذا الهجوم في بيانه. وتكافح تونس للتصدي للتنظيمات الجهادية المتشددة التي قتلت عشرات من قوات الأمن والجيش في الأعوام الأخيرة في هجمات متفرقة. وأطلقت القوات التونسية حملة عسكرية وأمنية واسعة لتعقب الجهاديين في جبال الشعانبي والسلوم قرب الحدود الجزائرية. وفي مارس الماضي قتل مسلحان 21 سائحا وشرطيا بعد هجوم استهدف متحف باردو في العاصمة تونس في واحد من أسوأ الهجمات في البلاد. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن ذلك الهجوم.