حددت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة فى زراعة 150 ألف فدان بمنطقة المغرة بالصحراء الغربية وهى المنطقة التى تمثل أضخم مناطق مشروع المليون فدان الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن المقرر تحويلها إلى واحدة من أكبر مستعمرات زراعة "الجوجوبا" والزيتون بالشرق الأوسط. وتقع منطقة "المغرة" بجنوب شرق منخفض القطارة وقد زارها اليوم للمرة الثانية خلال 3 أسابيع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبى للوقوف على الاستخدام البيئى للمنطقة البكر زراعيا ومدى نجاح استخدام الطاقة الشمسية فى استخراج المياه عبر الآبار الارتوازية واستغلالها فى الزراعة الحديثة خاصة بعد نجاح فريق من الخبراء المصريين بقيادة العالم المصرى الدكتور أحمد حجازى أستاذ الطاقة الضوئية فى تعديل محطات الطاقة الشمسية الالمانية لضخ المياه من باطن التربة لأول مرة . وقد قام الوفد الاوروبى بتفقد أراضى مشروع المليون فدان بالمغرة والتى تصل مساحتها إلى نحو 150 ألف فدان وأثنوا بشدة على نقاء البيئة وإعتبروا أن تلك المساحات ستكون نموذجا للزراعة المستدامة الخالية من الملوثات البيئية، كما طالبوا بضرورة تعميم استخدام الطاقة الشمسية فى تشغيل محطات الرى. كما تابع الأوروبيون أعمال حفر أول حوض للاستزراع السمكى فى المغرة والتى يقوم بها المهندس الاستشارى عمرو على، حيث من المقرر تطبيق نظام الزراعة المتكامل باستغلال مياه الآبار فى تربية الاسماك ثم إعادة استخدام المياه فى الزراعة النباتية، خاصة بعد نجاح زراعة الخضراوات وبنجر السكر والذرة والشعير والقمح فى أرض المغرة.