أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، اليوم الجمعة، أن الصين حاولت التقليل من المخاوف بشأن تنامي العلاقة بينها وبين دول أمريكا اللاتينية بتأكديها على أنها ترحب بأن يتوسع التعاون بين الجانبين ليشمل أطرافًا أخرى. جاء ذلك في تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ردًا على سؤال بشأن تصريحات تفيد بأن الاتحاد الأوروبي وتجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) سيقومان بعقد اجتماع قمة هذا الأسبوع كرد فعل لتنامي النفوذ الصيني داخل أمريكا اللاتينية خاصة بعد القمة التي أجريت بين الصين وسيلاك في مطلع هذا العام والزيارات التي قام بها الرئيس الصيني شى جين بينغ ورئيس مجلس الدولة (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ العام الماضي وهذا العام. وأوضحت هوا تشان يينغ أن العلاقات بين تجمع دول أمريكا اللاتينية والصين تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة والاحتياجات المتبادلة على أساس من المنفعة والاحترام المتبادل، مشددة على أن الصين جادة في سعيها لتقوية التعاون مع تلك الدول على أمل أن يسفر هذا التعاون عن فوائد ملموسة لشعوب الجانبين. وقالت إن الصين تؤمن دائمًا بأن مساحة التعاون بين الدول وبعضها من الممكن أن تتسع لتشمل آخرين وأن هذا التعاون يجب ألا يستغل لتنحية أحد أو لاستهداف آخر ، معربة عن أملها في أن يكون هذا هو نفس موقف الاتحاد الأوروبي وألا يكون التعاون بين الاتحاد ودول أمريكا اللاتينية بهدف استبعاد أطراف محددة.