اتهمت أجهزة الأمن النيجيرية بعض السياسيين في البلاد بتأييد انشطة جماعة "بوكو حرام" المعارضة للحكومة والتي تشن هجمات على الشرطةوالمؤسسات الحكومية ودور العبادة في عدد من الولايات النيجيرية. وذكرت صحيفة "ليدرشب" النيجيرية اليوم "السبت" أن الاتهام جاء خلال اجتماع طارئ عقدته أجهزة الأمن الليلة الماضية في أبوجا ، لمناقشة آخر التطورات الأمنية على الساحة ، مشيرة إلى أن المجتمعين اتخذوا قرارا جماعيا بفضح ما وصفوه بالأعمال الدنيئة لبعض السياسيين الذي يؤيدون الجماعة. وذكر مسئول في الرئاسة النيجيرية حضر الاجتماع أن السلطات الأمنية ستطلع مستشار الأمن القومي اندري ازازي على آخر التطورات المتعلقة بقيام السياسيين الذين وصفهم بالجشعين بمساعدة جماعة "بوكو حرام". الجدير بالذكر أن الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في شهر أغسطس من العام الماضي ، والهجمات على بعض الكنائس أواخر العام الماضي وأوائل العام الحالي ، والهجمات على عدد من المؤسسات الصحفية في 26 أبريل الماضي وتوعدت بشن المزيد منها إذا لم تطلق الحكومة سراح أعضائها المعتقلين في السجون النيجيرية وتطبق الشريعة في الولايات ذات الأغلبية المسلمة.