قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن "الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام علي الشيعي في القديحة فى المنطقة الشرقية بالسعودية خلال صلاة الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات مؤامرة على السعودية تهدف إلى إلحاقها بدول الربيع العربى". وأضاف بكري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التفجير الذي حدث في أحد مساجد الشيعة بالمنطقة الشرقية بالسعودية يطرح عددا من علامات الاستفهام، ومنها من صاحب المصلحة في التفجير، المؤكد أنها ليست الدولة السعودية ولكن من له مصلحة في تفجير الأوضاع". وتساءل: "لماذا اختار المتآمرون المنطقة الشرقية التي يقطن فيها الشيعة ومن صاحب تفجير الصراع المذهبي في السعودية، بالقطع هو الطرف الذي لم يجد سبيلا للنفاذ إلى ضرب الاستقرار في المملكة إلا بتنفيذ هذه المؤامرة، والانتحاري ومن حرضه يوم الجمعة لتنفيذ جريمته، الإجابة لأن ذلك من شأنه أن يقود إلى الصدام بين المصلين المتجمعين في المساجد المختلفة وبين رجال الأمن في وقت الذروة، إنها مؤامرة على السعودية تهدف إلى إلحاقها بدول الربيع العربي، فاحذروا أيها الأشقاء، المملكة باتت مستهدفة".