قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن سبب اتخاذ رسول الله صلي الله عليه وسلم خاتماً له من فضة هو أنه أراد –صلى الله عليه وسلم- أن يرسل كتاباً إلى كسرى وقيصر والنجاشى يدعوهم فيه إلى الإسلام، موضحاً أن هؤلاء الملوك لا يقرأون الرسائل إلا إذا وجد عليها ختماً، مشيراً إلى أن الرسول كان يختم بخاتمه الرسائل التى كان يرسلها إلى ملوك الدول الأخرى. واستشهد «جبر» خلال تقديمه لبرنامج «اعرف نبيك» المذاع على فضائية «الناس»، بحديث أنس بن مالك –رضى الله عنه-: «أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أَراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشى، فقيل له: إنهم لا يقرأون كتابا إِلا بخاتمٍ، فاتخذ خاتما من فضه، نَقشَ فيه: محمدٌ رسولُ الله»، مضيفاً أن من سنة رسول الله مراعاة الأعراف الدولية لأنه –عليه الصلاة والسلام- راعى الأعراف الدولية التى كانت متبعة فى عصره وعامل الناس بما تعودوا عليه.