أكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، أن لقاء الدكتور محمد مرسى، الأستاذ بجامعة الزقازيق، طلاب جامعة المنصورة، جاء في إطار الأنشطة الثقافية لطلاب الجامعة، وبناء على دعوة مسبقة، وفي إطار المساعي الخاصة باتحاد الطلبة لنشر الثقافة السياسية والعلمية في صفوف الطلاب، وذلك حسب ما تنص عليه اللائحة الطلابية في (م-332). وأضاف: "إننا نرحب بتطبيق القانون ولكن دون استثناء أو تمييز، إذ شهدت الفترة الماضية مخالفات كبيرة لبعض المرشحين لم يلتفت إليها أحد، ونحن بصدد تجميعها ورفعها للجنة العليا للانتخابات الرئاسية لاتخاذ إجراء بشأنها". وأشار إلى أن اللجنة ذكرت في القرار الخاص بإحالة الدكتور محمد مرسي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد عمرو موسى للنيابة على خلفية عقدهم مؤتمرات انتخابية بالجامعات المصرية، وجود مخالفات للعديد من المرشحين الآخرين ومؤيديهم دون أن تذكر أسماءهم، ما يوحى بوجود نوع من الانتقائية في عرض الأسماء، وهو ما يؤثر على البعض ويشوه صورتهم في الأوساط الجماهيرية. وأضاف أن ما وضع المرشحين أمام تلك المعضلة ضيق فترة الدعاية الانتخابية التى قصرها القانون على 21 يوما فقط، وهى مدة غير كافية على الإطلاق للتواصل مع جميع فئات وعناصر المجتمع المصري. وأكد أن قرار اللجنة بإحالة المهندس خيرت الشاطر للنيابة قرار انتقائي، وأن تعليقه على قراراتها السابقة بشأن استبعاده من انتخابات الرئاسة، لم يكن موجهاً على الإطلاق لشخص القضاة أعضاء اللجنة، وإنما للقرارات الصادرة عنها، بحسبانها لجنة إدارية تصدر قرارات إدارية انتقدها كثير من أفراد الشعب المصري. وطالب عبد المقصود، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأن تقف على مسافات متساوية من الجميع، وأن تحرص على الحياد والموضوعية في اتخاذ القرارات حفاظاً على نزاهة العملية الانتخابية، وحماية لها من أي محاولة للتزوير أو التدخل في سيرها بشكل يفقد الجماهير الثقة في نتائجها.