قضت دائرة الأربعاء بمحكمة النقض قبول الطعن المقدم من الضابط بقطاع الأمن الوطني، أسامة محمود عبد المنعم الكنيسي، على الحكم الصادر ضده بالسجن 15 عامًا، فى اتهامه بتعذيب الشاب السلفي، سيد بلال، حتى الموت، لإجباره على الاعتراف بارتكاب تفجير أحداث كنيسة القديسين، المتورط فيها الضابط وآخرون. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد عبد القوى أيوب وعضوية المستشارين هاني مصطفى ومحسن محمود ومحمد يحيى وعلي سالمان وحسام الدين زقزوق وياسر كرام وأمانة سر وائل أحمد ومحمد سامي. كانت النيابة العامة وجّهت للمتهم القيام بتدبير تفجيرات كنيسة القديسين، قبيل قبل ثورة 25 يناير، والقبض على الشاب السلفي، سيد بلال، لإجباره على الاعتراف بأنه مرتكب التفجير.