نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" رسالة قدمها مجموعة متميزة من دبلوماسيين ورؤساء سابقين في الاتحاد الأوروبي، تفيد بأن أمريكا فشلت في سياستها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وآن الآوان لأن يتصدى الاتحاد الأوروبي بطريقة مختلفة لحل الأزمة. وبعثت شخصيات بارزة أوروبية رسالة إلى الدبلوماسية البارزة في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني مطالبين إياها بتقييم أمور أخرى متعلقة بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية بحلول 2017. وتتضمن الرسالة انتقادا لسياسات الاتحاد الأوروبي الحالية، خاصة مساعداتها المالية، وتحث الاتحاد على اتخاذ مواقف أشد صرامة لتحميل إسرائيل المسؤولية عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية، مثل منتجاتها. يقول نص الرسالة: "نتمسك بوجهة نظرنا القائلة بأن المساعدة السياسية والمالية التي تمنحها أوروبا وأمريكا إلى السلطة الفلسطينية لا تفعل أكثر من الحفاظ على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وسجن غزة". وأشارت "الجارديان" البريطانية إلى أن الاتحاد الأوروبي منقسم بشكل كبيرة حول ما يجب أن تتخذه لتعايش الفلسطينيين والاسرائيليين هل تدعم المفاوضات، وهو ما تريده الحكومة الاسرائيلية، أم تقف أولا أمام استمرارها في توسع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية.
