أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قالت فيه إن دماء المصريين تستباح مرة أخرى دون وجه حق، ويستمر فيه مسلسل الترويع والقتل للمعتصمين السلميين في ظل افتعال الأزمات كلما اقترب استحقاق جديد في الانتقال الديمقراطي. وأكدت الجماعة على أن المجلس العسكري هو المسئول الأول عما يجري في البلاد في هذه المرحلة الحرجة، وأن أي محاولة لتعطيل هذه المسيرة واستكمال استحقاقات الثورة لن يتهاون معها هذا الشعب العظيم الثائر، وأن الشعب لن يتهاون في حقٍّ من حقوقه ولن يسمح بإراقة المزيد من دم الأبرياء ولن يسمح بالعودة إلى الوراء. وطالبت الجماعة بالوقف الفوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين والمعتصمين في العباسية وقتل بعضهم وإصابة الكثيرين والقبض على البلطجية والمجرمين ومحاكمتهم وتوقيع أقصى العقوبات عليهم. كما طالبت الجماعة بإقالة الحكومة القائمة وتشكيل حكومة محايدة نزيهة تتولى إدارة البلاد والإشراف على انتخابات الرئاسة ورفع يد المجلس العسكري وعدم تدخله سواء في تشكيل الجمعية التأسيسية ووضع الدستور والتأكيد على إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها المحدد وبشفافية ونزاهة كاملتين. وأعلنت الجماعة مشاركتها جموع الشعب في مليونية يوم الجمعة القادمة في ميدان التحرير للتعبير عن رفضهم لكل ممارسات المجلس العسكري وإدانة عمليات القتل والإجرام التي ترتكب في حق المصريين الأحرار.