أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية، أن ألمانيا تسعى حاليا لاستعادة علاقاتها بمصر بعدما أيقنت أن ما حدث في 30 يونيو ثورة حقيقة تمثلت فيها الديمقراطية بخالص معانيها وليست انقلابا كما روج الإخوان. وقال "نور الدين" في تصريح ل"صدى البلد": ألمانيا أكبر دولة مؤثرة في أوروبا وكانت دعاية الإخوان بعد ثورة 30 يونيو أثرت على العلاقات بين البلدين وبعد الخسائر تكبدتها ألمانيا نتيجة وقف تصدير السلاح وأدوات مكافحة الشغب، بالإضافة إلى عودة مصر لمكانتها الطبيعية وظهورها أنها أكبر دولة محورية في الشرق الأوسط، أجبرت ألمانيا على إعادتها حساباتها تجاه مصر. وأضاف أن لقاء الرؤساء يكون للتوقيع على ما تم التمهيد له، كما يحدث في مقابلة وزير الخارجية الألماني بالرئيس السيسي في القاهرة. وفيما يخص تعاون البلدين في المجال الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة، أكد مساعد وزير الداخلية أن "مكافحة الجريمة المنظمة" هي قوانين معمول بها في العالم أجمع وضعتها الولاياتالمتحدة لمكافحة الجرائم كالاتجار بالأطفال وتشغيلهم واستخدامهم في الحروب، وألمانيا بالنسبة لمصر أحد ممولي التكنولوجيا الأمنية داخل البلاد. يذكر أن وزير خارجية ألمانيا يقوم اليوم بزيارة إلى مصر وتستمر لمدة يومين، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفي السياق ذاته، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعت الرئيس السيسي لزيارة ألمانيا.