أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان فرنسا قد منحت 3450 تأشيرة للاجئين سوريين منذ 2012 و منهم 500 فقط في 2014. و قال كازنوف-خلال لقاءه اليوم الخميس مع المفوض الأعلى للأمم المتحدة للاجئين انطونيو جوتيريس- انه تم منح منذ 1800 تأشيرة للاقليات المضطهدة في العراق منذ يوليو 2014 و من بينهم مسيحيو الشرق و ذلك تنفيذا للوعد الذي قطعته فرنسا العام الماضي بتسهيل استقبالهم نظرا لاستهدافهم من قبل الجماعات الجهادية. و اتفق كازنوف و جوتيريس على ضرورة تعزيز اليات التضامن لحماية اللاجئين على المستوى الاوروبي، و اجراء توزيع أفضل لهم بين دول الاتحاد الاوروبي لا سيما بالنسبة لبلدان الدخول الأول و في اطار برامج اعادة التوطين و القبول الانساني. كما شدد الجانبان على ضرورة تكثيف جهود تفكيك شبكات مهربي البشر و تفعيل أليات تتيح اعادة المهاجرين غير الشرعيين ،الذين لن يحصلوا على حق اللجوء، في ظروف لائقة و بالتشاور مع البلد الأصلي للمهاجرين. و أكدوا إصرارهما على تعزيز التعاون مع الدول المصدرة للاجئين و دول الترانزيت لا سيما في افريقيا لمكافحة عصابات تهريب البشر. و من جانبه. اشاد المسؤول الاممي بمشروع قانون اللجوء الذي اعدته فرنسا و القاضي بخفض مدة دراسة طلبات اللاجئين. و كان الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند قد أعلن الاسبوع الماضي، فى ختام القمة الأوروبية الأخيرة فى بروكسل حول الهجرة غير الشرعية فى المتوسط، ان بلاده ستتحمل قسطها من المسؤولية عبر استضافة "بين 500 الى 700 من اللاجئين السوريين.