صرح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية العراقي خالد شواني بأن الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيعقد اجتماعاً للرئاسات الثلاث( رئاسة الجمهورية والحكومةو البرلمان) الليلة لتدارس الوضع السياسي والأمني على ضوء مايحدث في محافظة الأنبار واستشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة خلال تصديهم لتنظيم (داعش) الإرهابي في منطقة الثرثار شمال الفلوجة بالأنبار غربي العراق. ونعى معصوم- في بيان لرئاسة الجمهورية العراقية - قائد الفرقة الأولى بالجيش العراقي العميد الركن حسن عباس وقائد اللواء الأول في الفرقة العقيد الركن هلال مطر، وأفراد القوة خلال تصديهم لمسلحي داعش بمنطقة ناظم الثرثار شمال غربي الفلوجة. وقال: إن الشهيدين قضيا خلال الذود عن كرامة الوطن، وهما مثالاً للقادة العسكريين في التضحية والصمود في جميع المعارك التي خاضاها ضد عصابات داعش.. معربا عن تعازيه لأسرتي الشهيدين. وكان مسلحو تنظيم (داعش) سيطروا على العديد من المناطق في محيط الرمادي، وتسلل مسلحو التنظيم منذ يوم 10 أبريل 2015م وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي ويسيطروا على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة "الحبانية" والمدينة، واجتاحوا مناطق "البو فراج" و"البوغانم" و"البوسودة" والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين والمنتسبين للأجهزة الأمنية وقتلوا المئات منهم بدعوى التعاون مع السلطات العراقية. واسفر لموجة نزوح واسعة قدرتها وكالات الأممالمتحدة العاملة في العراق بأكثر من 90 ألف نازح.. فيما تواصل القوات العراقية طرد مسلحي داعش من الرمادي والكرمة ومنطقة ناظم التقسيم بالثرثار الذي تسلل له مسلحو التنظيم 24 أبريل، وأن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي قال : إن عصابات الإرهاب تعرضت للقطاعات العسكرية المرابطة في موقع "ناظم التقسيم" شمال الرمادي. وتمكنت من تفجير 3 سيارات مفخخة أسفرت عن استشهاد 13 من الضباط والمقاتلين المدافعين عن الموقع.