قال اللواء ناجي شهود، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن ذكرى تحرير سيناء تعيد إلى الأذهان معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، حيث كان هناك بندان، الأول حول حل الخلافات بين البلدين بالمفاوضات والتحكيم، وأن إصرار المفاوض المصري للجوء إلى التحكيم يعني أنه يعلم إلى أين يصل الأمر، موضحا أن البند الثاني كان عن الحدود المصرية والتى كانت تحت الانتداب البريطاني، ليعني أنه لا يوجد تفريط في "شبر" من أرض مصر. وشدد في حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، على ان الرئيس الأسبق أنور السادات كان يرى ما وراء الأفق، وقال للقوات المسلحة "إمسكوا شبر واحد شرق القناة وأنا هحل المشكلة"، ليكون عند وعده، مضيفا أن العمل القانوني الذي حدث بعد ذلك لا يقل روعة عن نصر 1973. وتابع شهود :"أنا لست بطلا بل ضابطا بالقوات المسلحة، وكان من حسن حظي أن أشهد حرب الاستنزاف، ولكن الأبطال هم من حاربوا واستشهدوا في الحرب التي أعادت لنا أرضنا المحتلة، مطالبا بتنمية وتعمير سيناء، لأن 61 ألف كيلو متر محسوبين من مصر".