قال الفريق أحمد على الفاضل رئيس هيئة قناة السويسن إنه من المتوقع أن تتحسن إيرادات القناة خلال العام اللحالى 2012، وأشار إلى أن إيرادات ودخل قناة السويس زاد خلال السنوات العشر الماضية بأكثر من أربعة أضعاف، حيث وصلت فى العام 2011 إلى 2ر5 مليار دولار. وأكد فاضل فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مرفق قناة السويس مستعد للمساهمة فى تمويل أي مشروعات أو دراسات جدوى لتنمية إقليم أو منطقة قناة السويس، وأنها بالفعل قامت بالمشاركة فى إعداد الدراسات الخاصة لمشروع إقامة محطات لتموين السفن العابرة بالوقود اللازم، وتم بالفعل إعداد وتكريك الأرض الخاصة بالمشروع بتكاليف، وصلت إلى 40 مليون جنيه دفعتها شركة عالمية فى هذا المجال وتوقف المشروع بعد ثورة 25 يناير. وقال الفريق فاضل، أنه منذ إعادة افتتاح مجرى قناةة السويس فى يونيو عام 1975 انتهت الهيئة من تنفيذ الخطة العامة الخاصة بتطوير المجرى الملاحى للقناة والتى بدأت فى العام 1980 وحتى عام 2010، موضحًا أنه بالتالى ليس هناك حاجة لتوسيع أو تعميق القناة بحسب دراسات مركز الأبحاث والإدارة الاقتصادية. وأوضح أن الاتجاهات المستقبلية فى أعمال التطوير سوف تنصب فى اتجاه زيادة التفريعات فى منطقة وسط القناة، مما يساعد على التقليل من وقت انتظار السفن للعبور، وبالتالى زيادة الأعداد فى السفن طالبة العبور فى المجرى الملاحى ومن ثم زيادة العائدات. وأشار فاضل إلى أنه تم اتخاذ سياسات وإجراءات لزيادة دخل القناة بدون أي أعباء استثمارية إضافية أو إخلال بكفاءة وتأمين العبور، وذلك باستحداث نظام العبور السريع، أو ما يعرف بنظام الوقت المحدد، وهذا النظام يتدرج من تحصيل نسبة 3 فى المائة زيادة على رسوم السفينة وينتهى إلى تحصيل 10 فى المائة وهذا ساعد على زيادة دخل إضافى إلى القناة بلغ أكثر من 50 مليون دولار. وفى رده على سؤال حول ما تردد فى برامج المرشحين للرئاسة حول قناة السويس، أوضح الفريق فاضل أن مرفق قناة السويس يعنى فى المقام الأول فى تنظيم وتأمين حركة عبور السفن فى قناة السويس وهى مهمة أساسية لعمل الهيئة لخدمة حركة التجارة الدولية.