أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء أن الانتشار البحري الأمريكي قرب شواطىء اليمن يتيح للولايات المتحدة "الحفاظ على خياراتها"، ليتزامن هذا مع الإعلان عن اقتراب مجموعة من السفن الإيرانية من الشواطىء اليمنية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الكولونيل "ستيفن وارن" أن نشر السفن الحربية ال12 في خليج عدن وشمال المحيط الهندي إنما يأتي "ردا على تدهور الوضع الأمني في اليمن". وأضاف المتحدث "بوجود قوة بحرية أمريكية في المنطقة نحافظ على خياراتنا". واعتبر المتحدث أن وصول سفن إيرانية تشتبه الولاياتالمتحدة بأنها قد تحمل أسلحة إلى التمرد الحوثي في اليمن في خرق لحظر الأممالمتحدة، كان أحد "أسباب" القرار بزيادة الانتشار البحري الأمريكي في المنطقة. ورفض المتحدث باسم البنتاجون الرد على سؤال حول ما سيفعله الأمريكيون في حال اقتراب السفن الإيرانية من الشواطىء اليمنية، واكتفى بالقول "لا نعرف ما تنوي قافلة السفن الإيرانية القيام به إلا أننا نراقبها". وكان مجلس الأمن أصدر في الرابع عشر من أبريل قرارا يفرض حظرا على نقل السلاح إلى الحوثيين في اليمن. وأعلنت الولاياتالمتحدة الإثنين أن حاملة الطيران تيودور روزفلت اقتربت من شواطىء اليمن مع السفينة المجهزة بقاذفات صواريخ من نوع نورماندي. وتحمل حاملة الطائرات نحو 5000 رجل و60 طائرة. ولا تشارك الولاياتالمتحدة في الضربات الجوية في اليمن إلا أنها تقدم دعما استخباراتيا ولوجستيا لقوات التحالف العربي.