سلطت مجلة "فورين بوليسى" الضوء على إرسال الولاياتالأمريكيةالمتحدة لسفينتين حربيتين إلى السواحل اليمنية، لتنضم إلى ثمانية موجودين بالفعل على سواحل البلاد، ويقومون بدوريات في المنطقة، إضافة إلى وجود أسطول بحرى إيرانى من السفن التى سارعت إلى الذهاب على سواحل البلاد التى مزقها الصراع. وتساءلت المجلة الأمريكية عن الأسباب التى أدت بكل من أمريكا وإيران لإرسال سفن حربية إلى سواحل اليمن فى هذا الوقت بالتحديد، حيث وصلت حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت، وسفينة مضادة للصواريخ بخليج عدن، فى نفس الوقت تقريباً الذى وصلت فيه السفن الحربية الإيرانية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوفا من أن تقوم السفن الإيرانية بتمرير المزيد من الأسلحة لجماعة "الحوثى" عبر خليج عدن، والتى سقطت أجزاء منها فى يد متمردى الجماعة. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، رفض التعليق على إرسال السفن الأمريكية إلى اليمن، خلال بيان مقتضب، ولكنه أشار إلى القلق الأمريكى من الدعم الإيرانى لجماعة الحوثيين. وعلى الرغم من ذلك، نقلت المجلة عن المتحدث باسم البنتاجون ستيف واررن، أن السفن الأمريكية تقوم بعمليات استطلاع روتينية فحسب، مؤكداً أنها لن تتعقب السفن الإيرانية.