أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الفترة الماضية زادت بها الأحداث الإرهابية، ولكنه تأكيد على أن تلك الجماعات والتنظيمات تعيش في إفلاس وضياع نتيجة مواجهة الدولة ونجاحاتها التي تحققها، رغم حرص الدولة أن تكون المواجهة لا تتجاوز القانون ولا يستخدم السلاح إلا عند استخدام تلك العناصر السلاح أولا، فالعنف يواجه بعنف وغير ذلك يواجه بالقانون. وشدد الرئيس خلال كلمته التى القاها بالكلية الحربية على أن الحفاظ على الدولة المصرية هدف لن نحيد عنه، ولن يستطيع أحدا أن ينال من مصر طالما أننا يد واحده، باستثناء هذا الفصيل الذي يظن أنه ينصر دينه أو يقيمه، فلا يمكن أبدا أن يرفع دين أو ينصر بالقتل وسفك الدماء، الدين مبيقمش إلا بالرحمة وبالسلام وغير كده هدم للدين، وحتى الدول لا يمكن ان تقام بالعنف والإرهاب والقتل. وأضاف الرئيس، سنواجه الإرهاب أولا بالفكر السليم والفهم السليم ثم بالإجراءات السليمة ولن يكون تصرفنا مشابها لتصرفاتهم إلا عندما يوجهون إلينا السلاح، ومفيش كلام غير إن اللي هيرفع السلاح لن نواجهه إلا بالسلاح بمنتهى الوضوح. وتابع الرئيس، :"عاوزين دايما نكون مركزين ومنتبهين والكلام ده موجه لينا كلنا كل المصريين مش جيش وشرطة بس، لازم تبقى عنينا واهتمامنا إن إحنا نحافظ على مصر ونحميها وميبقاش عندنا في اللحظة دي غير اننا نحمي بلدنا ونحافظ عليها".