حثت وكالات اغاثة كينيا على السماح لشركات تحويل الأموال الصومالية باستئناف عملها وابدت قلقها من ان وقف التحويلات سيضر بعائلات وبعمليات الاغاثة في الصومال. وأوقفت كينيا يوم الأربعاء تراخيص 13 وكالة صومالية في مجال تحويل الأموال في نيروبي في محاولة للحد من تمويل المسلحين. وجاء ذلك في أعقاب مذبحة ارتكبتها مؤخرا حركة الشباب الصومالية ضد طلاب جامعة جاريسا بكينيا وراح ضحيتها 148 طالبا. وذكر بيان أصدرته مجموعة من وكالات الاغاثة الانسانية أن "عائلات صومالية تفقد القناة الرسمية الوحيدة والواضحة والمنظمة التي يتم من خلالها ارسال وتسلم الأموال." وأضاف البيان "وكالات الأغاثة العاملة في الصومال تواجه ايضا خطر فقدان الوسائل الوحيدة المتاحة لها لنقل الأموال لمواصلة عملياتها اليومية في المجال الانساني والتنمية." ويستخدم الصوماليون في الخارج شركات تحويل الأموال لإرسال ما يقدر بنحو 1.3 مليار دولار إلى بلادهم كل عام. وقالت منظمات انسانية منها أوكسفام في تقرير لها عام 2013 إن هذه المبالغ تفوق كل المساعدات الانسانية والتنموية المقدمة للصومال مجمعة.