قال المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس مجلس إدارة شركة الأهلي للتنمية العقارية، مؤتمر" التجربة المصرية الجديدة للإعمار " والذي سينطلق فى 19 أبريل المقبل، فرصة لصياغة شراكة مؤسسية تخدم التنمية العمرانية الشاملة وتحقق مزايا لكافة أطراف المنظومة إذ به مجموعة كبيرة من الجلسات النقاشية، التى تضم ممثلين من كبريات شركات الاستثمار العقارى والمقاوليين، ومسئولي الدولة، لوضع خطة عمل لتنفيذ المشروعات العقارية الكبرى التى طرحتها الدولة خلال مؤتمر القمة الاقتصادية وعلى رأسها العاصمة الادارية الجديدة، بالإضافة إلى مشروع المليون وحدة، وذلك فى إطار شراكة التنمية التى تضم الدولة والمطور العقارى والمقاول . أضاف صبور فى تصريحات صحفية له أن تنفيذ المشروعات بنظام الشراكة يمكن من تنفيذ مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة، يمكن من خلالها الخروج من الحيز العمراني الضيق، وكذلك جذب مجتمعات أعمال كاملة من الخارج وتحفيزها على التواجد في السوق المصرية. أشار صبور، إلى أن نظام الشراكة يتعامل مع واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه المستثمرين العقاريين وهي نقص الأراضي المعروضة بالمدن الجديدة الحالية وهو ما يعد عائقا لحركة الاستثمار العقاري لأن الأرض تمثل المادة الخام للاستثمار. تابع صبور، أن التحدى الأكبر أمام المشروعات العقارية الكبرى، هو تحويل مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بالقمة الاقتصادية بشرم الشيخ إلى عقود رسمية تتضمن كافة التفاصيل التي تضمن تنفيذ المشروعات وفقا لما تم الإعلان عنه وبما يحقق مزايا لكافة الأطراف المشاركة، منوها إلى أن مؤتمر التجربة المصرية الجديدة للإعمار ينعقد فى توقيت مثالى وأمامه فرصة كبيرة بما يضم من ممثلين لكافة أطراف المنظومة، لوضع خطط تنفيذية لهذه المشروعات وصياغة شكل شراكة مؤسسية بين الحكومة والقطاع الخاصة بما يخدم التنمية العمرانية والاقتصادية.