ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم الخميس ان الكتلة البرلمانية للجبهة الشعبية في المجلس التشريعي وصفت اعتقال النائبة خالدة جرار بانه محالة للانتقام من الوقفة التي جسدتها جرار يوم أن رفضت قرار إبعادها إلى أريحا قبل بضعة أشهر. وقال جميل المجدلاوي النائب في المجلس التشريعي :"إن المحتل المجرم لا يترك وسيلة إلا ويلجأ إليها في محاولاته التي لن تتوقف لكسر إرادة المقاومة والصمود لشعبنا ولرموزه القيادية والكفاحية، والزميلة خالدة هي رمز من رموز هذا الصمود، وعنوان من العناوين التي تجد فيها الجماهير تجسيداً لمكانة ودور نعتز به نحن زملاؤها ورفاق دربها على كل الصُعد". وشدد المجدلاوي ان الاحتلال سيعرف أن اعتقال خالدة كما هو اعتقال رئيس قائمة الشهيد أبو علي مصطفى القائد والنائب أحمد سعدات لن يوقف إسهامها في النضال من أجل حرية الشعب والأرض الفلسطينية. من جانبها قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطيني أن اعتقال الرموز الوطنية وتغييب القادة في سجون الاحتلال محاولات يائسة هدفها عزلهم عن تقدم صفوف الجماهير في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية التوسعية. واكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن سياسات القمع والاعتقال والملاحقة لأبناء الشعب الفلسطيني وقياداته لن تفلح في إسكات غضب الجماهير الذي يقترب من الانفجار في وجه الاحتلال. ودعت الحركة قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية لوقف سياسة التنسيق الأمني في الضفة. من جانبه استنكر حزب الشعب الفلسطيني قيام قوات الاحتلال باعتقال النائب خالدة جرار بعد اقتحام منزلها فجر اليوم الخميس في مدينة البيرة. واعتبر الحزب اقدام الاحتلال على اعتقال النائب خالدة جرار امعانا في عدوانية الاحتلال وضربه بعرض الحائط لكافة القوانين والاعراف الدولية الدولية. من ناحيته دعا النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها بسرعة التحرك لدى الجهات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والبرلمانات في العالم كافة بسرعة التدخل للافراج عن النائب جرار فورا والضغط على الاحتلاg ومنعه من استمرار اعتقاله النواب.