استنكرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة خالدة جرار..مؤكدة ضرورة وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة السياسية والاقتصادية مع اسرائيل. وقالت الجبهة (يسار فلسطيني) في بيان صحفي اليوم إن هذا الاعتقال محاولة بائسة لوقف نشاطها ودورها الوطني البارز في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن الأسرى وقضاياهم وفي التصدي لسياسات ومخططات الاحتلال وفضح جرائمه على مختلف الصعد. وأضافت:"إن اعتقال النائب خالدة جرار التي سبقها اعتقال النواب أحمد سعدات ومروان البرغوثي والعديد من نواب كتلة التغيير والإصلاح (التابعة لحماس) يؤكد من جديد أن العدو الصهيوني لا يقيم وزنا لأي حصانات اعتقد البعض بأن الاتفاقيات الموقعة معه توفرها". ودعت الجبهة وهى احدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى الرد على الاعتقالات الاسرائيلية التي تطال مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني بسرعة وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة السياسية والاقتصادية مع دولة العدو، وإلى إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية على قاعدة الصراع الشامل معه. وخلصت إلى القول:"إنها على ثقة تامة بأن النائب خالدة جرار قادرة على إفشال أهداف العدو من وراء اعتقالها، كما أفشلت مخططه السابق بإبعادها إلى أريحا". واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار، بعد اقتحام منزلها في حي الإرسال في رام الله. وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بإبعاد جرار من منزلها إلى مدينة أريحا في سبتمبر الماضي لكنها لم تخضع للقرار.