أعربت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، عن استيائها بشدة لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال النائب في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي للجبهة خالدة جرار، مؤكدة أن هذا الاعتقال محاولة بائسة. وطالبت الجبهة في بيان، اليوم الخميس، بضرورة وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة السياسية والاقتصادية مع إسرائيل. وتابعت "أن القوات تحاول وقف النشاط والدور البارز الوطني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن الأسرى وقضاياهم وفي التصدي لسياسات ومخططات الاحتلال وفضح جرائمه على مختلف الصعد. وأضافت " أن اعتقال النائب خالدة جرار التي سبقها اعتقال النواب أحمد سعدات ومروان البرغوثي والعديد من نواب كتلة التغيير والإصلاح "التابعة لحماس"، يؤكد من جديد أن العدو الصهيوني لا يقيم وزنًا لأي حصانات اعتقد البعض بأن الاتفاقيات الموقعة معه توفرها". ودعت الجبهة إلى الرد على الاعتقالات الإسرائيلية التي تطال مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني بسرعة وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة السياسية والاقتصادية مع دولة العدو، وإلى إعادة بناء الاستراتيجية الوطنية على قاعدة الصراع الشامل معه. واختتمت قائلة "إنها على ثقة تامة بأن النائب خالدة جرار قادرة على إفشال أهداف العدو من وراء اعتقالها، كما أفشلت مخططه السابق بإبعادها إلى أريحا". يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خالدة جرار، بعد اقتحام منزلها في حي الإرسال في رام الله.