أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا أن أول ما يحاسب عليه العبد في قبره الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وأصبح من المقبولين وإن فسدت فسد سائر عمله. وأضاف في تصريح ل"صدى البلد" تارك الصلاة إما ان يتركها كسلا او جحودا فالذي ينكرها كفرانا يستتاب 3 أيام فإن تات تاب وإن قتل بغروب شمس اليوم الثالث او مات فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين . وأوضح ان من يتركها كسلا فهؤلاء الذين قال الله فيهم " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " والويل هو وادي في جهنم خصص لمن ترك الصلاة كسلا كأن يقول الانسان : " مرهق من العمل او سأصليها غدا " وغيرها من العبارات . وتابع يأتي بتارك الصلاة كسلا أو سهوا فيكشف به عن ساقه ليتوضأ بماء الحميم ويسجد على صخور جهنم فلا يستطيع وذلك في قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون. خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون). وقال الأطرش إنه من جمع فريضتين بغير عذر فقد ارتكب كبيرة من الكبائر لأن الأصل في الصلاة أدائها في وقتها . لقوله تعالى (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) . وتابع رئيس الفتوى بالأزهر سابقا من ترك بعض الصلوات لعذر أو لمرض فإذا كانت الفرائض الفائتة 5 فأقل يصلي مع كل حاضرة فائتة وإذا كان أكثر من ذلك فيمكن أن يصلي الفوائت في أي وقت شاء.