توجهت بعثة مشتركة من وزارة السياحة والغرفة السياحية الى الاراضى السعودية لبحث توقيتات الحج المعتمدة من السعودية ومجلس الوزراء المصري بما تتناسب مع طبيعة الحج السياحي، وذلك فى اطار تحرك الغرفة لإنجاز كافة المهام المتعلقة بالحج. ونظراً لإصرار الجانب السعودي على ضرورة وجود تفويض رسمي من قبل وزارة الداخلية بصفتها الجهة المسئولة عن البعثة الرسمية للحج المصري، فلم تتمكن اللجنة من إنجاز عملها، الامر الذى قررت معه اللجنة إرجاء التفاوض مع الجانب السعودى فى الوقت الراهن لحين الحصول على التفويض المطلوب. وإزاء هذا الوضع وحرصا على الاستفادة من عنصر الوقت سيتم العمل بالتوقيتات التى تضمنتها محضر ترتيبات وأسس شئون الحج - فى الوقت الحالى – وستستمر الغرفة فى محاولة التواصل والتنسيق مع مسئولى بعثة الحج الرسمية لمحاولة الحصول على التفويض المطلوب لمناقشة توقيتات الحج مع الجانب السعودي. وأعرب مجلس إدارة الغرفة عن تطلعه إلى استمرار التعاون والتكاتف بين جميع الجهات المعنيه بتنفيذ الحج فى مصر وعلى رأسها وزارة الداخلية والذي أثمر عن نجاح الحج المصري في السنوات الماضية، والذي بلغ ذروته العام الماضي من قيام وزارة الداخلية بتلبية مطلب القطاع السياحي وإمداد وزارة السياحة ببيانات سابقة الحج للمواطنين خلال الخمس سنوات السابقة، وهو ما كان له الأثر الطيب والمحمود فى تيسير وتسهيل إجراءات الحج أمام الوزارة والغرفة مما عاد بالنفع على الحجاج بصورة مباشرة. وأكد مجلس إدارة الغرفة إلى أن يسعى الى تحقيق المصلحة العليا للحجاج المصريين والعمل على راحتهم هو الهدف الأول والأخير لجميع الجهات المعنية بتنفيذ الحج فى مصر كما هو معهوداً عنا منذ سنوات طويلة، وأن تكتمل حلقة العمل المشتركة دون تقصير وذلك حفاظا على اسم مصر خفاقاً عالياً أمام الدول الأخرى التى تناظرنا فى تنفيذ الحج.