* إحباط محاولة تفجير قطار الصعيد ب10 كيلو متفجرات على قضبان المرازيق * الإرهاب الأسود يستهدف معسكر لقوات الأمن بالعريش * قتيلان و26 مصابا نتيجة انفجار العريش أحبط خبراء المفرقعات بالجيزة بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات تفجير قطار الصعيد، منذ قليل، حيث نجحوا في إبطال مفعول قنبلتين شديدتي الانفجار عثر عليهما على شرط السكة الحديد بمزلقان المرازيق بالقرب من خط الغاز الذي وقع به انفجار قبل قليل، وتبين أن القنبلتين تزنان 10 كيلو متفجرات. وكشفت التحريات عن أن الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بالجيزة بإشراف اللواء السيد جاد الحق وإدارة الحماي المدنية بقيادة اللواء مجدي الشلقاني تلقيا بلاغا بتسرب غاز من ماسورة الغاز على بعد 15 مترا من شريط السكة الحديد المارة أسفل شريط السكة الحديد ما بين المرازيق ومزغونة بمركز البدرشين وانتشار الغاز بالمنطقة. وعلى الفور تم إيقاف حركة سير القطارات احترازيا وتمشيط المنطقة المحيطة بالتسرب، فكانت المفاجأة بالعثور على ماسورتين قطر كل منهما 8 بوصات وطولهما 30 سم وداخل كل منهما 5 كيلو متفجرات موصلة بمفجر وموبايل وشريحة لتفجيرهما وقت مرور القطار فى وجود تسرب الغاز للمساعدة في تفجير المنطقة والقطار بالكامل، إلا أن العناية الإلهية منعت وقوع الكارثة وتم إيقاف حركة القطارات بالمنطقة لحين تأمين المنطقة. وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق. وواصل الإرهاب الأسود طريقه فى استهداف قوات الأمن، حيث سُمع صباح اليوم، الثلاثاء، دوى انفجار هز حى المساعيد بالعريش وهرعت إلى المكان سيارات إسعاف وقوات أمنية وأطلقت القوات النيران التحذيرية بالأكمنة والحواجز، وسط حالة من الاستنفار الأمنى. وأكد شهود عيان أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت الجدار الخارجي لمعسكر قوات الأمن بحى المساعيد بالعريش وانفجرت على الفور، ما أسفر عن مقتل الانتحاري. وأضاف الشهود العيان أن التفجير الانتحارى أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة 26 آخرين. وأوضح الشهود أن الانفجار نتج عن سيارة ملغومة اقتربت من المعسكر فقامت قوات الأمن بإطلاق النار عليها ما نتج عنه انفجار السيارة ومقتل الانتحارى الذي كان يقودها وإحداث حفرة عميقة بالقرب من المعسكر. وأشار الشهود العيان إلى أنه تم نقل 26 مصابا جراء التفجير الانتحارى إلى مستشفيات العريش العسكرى والعريش العام، لتلقيهم العلاج والرعاية الكاملة. وأكدوا أنه من بين الاثنين القتلى بالتفجير سائق يدعى محمد حمدي محمود مطر، 38 عامًا، يعمل بشركة كهرباء العريش وأنه تواجد بالمصادفة بمكان الانفجار. وأوضحوا أن عملية التفجير تمت بواسطة سيارة مفخخة يقودها إرهابى وكانت محملة بمواد شديدة الانفجار، لافتين إلى أن الإرهابى الانتحارى سار بفنطاس مياه محملة بمواد شديدة التفجير بعد دقائق من انتهاء حظر التجوال وبدء حركة السيارات بالمدينة عبر الطريق الموازى للمعسكر حيث انحرف بالسيارة مسرعا تجاه السور الخارجى للمعسكر. وقال الشهود إنه على الفور تعاملت قوات الحراسة مع الموقف وأطلقت النار على السيارة وفور إطلاق النار على السيارة المفخخة اصطدمت بالسور الخارجى لمعسكر الأمن المركزى، حيث انفجرت وتحولت إلى حطام وتطايرت أجزاء منها، وتسبب الانفجار فى تهدم أجزاء من السور الخارجى وأحد أبراج الحراسة، لافتا إلى أن جميع الجنود المصابين هم من الحراسات الخارجية للمعسكر، مضيفين "أن شجاعة الجنود أنقذتهم من كارثة الموت المحقق".
