أكد وزير السياحة منير فخرى عبدالنور، أن السياحة الأجنبية إلى مصر ستعود إلى أفضل معدلاتها خلال الفترة القادمة، كما كانت فى عام 2010 والذى شهد أفضل أداء لسوق السياحة المصرية، مشيرًا إلى أنه عقد عدة لقاءات خلال زيارته الحالية إلى لندن والتى بدأت أول أمس الخميس مع عدد من شركات السياحة البريطانية المتعاملة مع السوق المصرية. وقال وزير السياحة، خلال لقائه مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى لندن اليوم: إن اللقاءات تناولت كيفية العودة إلى معدلات السياحة السابقة، مشيرًا إلى أن بريطانيا هى المصدر رقم 2 للسياحة إلى مصر. وأوضح أنه مستمر فى التواصل مع كبرى الشركات السياحية البريطانية للتعرف على طلباتهم وإعادة النظر فى نظم التحفيز التى تطبق على حركة السياحة العالمية إلى مصر. وأشار عبدالنور إلى أنه عقد عدة لقاءات مع رؤساء سبع شركات سياحية منها شركة توى وشركة طومسون والشركات الأخرى المتعاملة فى السياحة مع مصر، حيث خرجت من هذه اللقاءات متفائلاً بالموسمين الصيفى والشتوى القادمين. وأضاف: "فى حالة عدم حدوث مفاجآت غير سارة خلال الأسابيع والشهور القليلة القادمة فى مصر، أتوقع أن تشهد الحركة السياحية إلى مصر العودة إلى الازدهار بما يتواكب مع مستويات السياحة إلى مصر فى عام 2010". وأوضح أن طمأنة الأجانب سهلة لأن الانطباع السائد فى الدول الموردة للسياحة إلى مصر يستقى معلوماته من وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، مؤكدًا أنه يجب على وسائل الإعلام المصرية تحرى الدقة فى الأخبار التى تذيعها والتدقيق فيها. وأشار إلى أن وسائل الإعلام المصرية تركز على الأحداث الملفتة للنظر والأحداث المثيرة والإنطباع السائد أن هذه الأحداث متكررة فى كافة أنحاء مصر وهو غير حقيقى وليست كل مصر هى ميدان التحرير وليست كل مصر هى مظاهرات مليونية تنظم بشكل مستمر.