قال رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، إن دور إيران في الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة مدينة تكريت من تنظيم "داعش" الإرهابى يمكن أن يكون إيجابيا؛ إذا لم يؤد إلى توترات طائفية مع السنة. وأضافت الجنرال مارتن ديمبسي - في تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم، الأربعاء - نادرا ما يعترف الجيش الأمريكى بدور إيران، وأن يتطرق القادة العسكريون الإيرانيون إلى أنشطة إيران في العراق علنا، والتشديد على أن واشنطن لا تقوم بالتنسيق مع الجيش الإيراني بأي شكل كان أمرا لا يحدث ولا يصدق، على الرغم من أن إيران والولايات المتحدة تعتبران تنظيم "داعش" عدوهما المشترك. وتابعت الصحيفة: أن نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة والفصائل الشيعية وابناء بعض العشائر السنية شنوا أكبر عملية هجومية في العراق ضد التنظيم المتطرف منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في يونيو. ولفت الجنرال ديمبسي، إلى أن ثلث القوات المشاركة في عملية تكريت هي من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي، والثلثين الباقيين من قوات الحشد الشعبي وهي ميليشيات شيعية مدعومة من إيران. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، موجود في محافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت لتقديم المشورة.
