افادت مصادر قبلية يمنية الاثنين بانه تم الافراج عن ثلاثة فرنسيين كانوا مختطفين من قبل عناصر تنتمي الى تنظيم القاعدة منذ خمسة اشهر، مشيرين الى ان الرهائن في صحة جيدة. واكد عبد السلام زبارة احد مشايخ قبيلة ال عبد الله في محافظة شبوة، الذي قام بالوساطة، انه تم تسليم الرهائن الى السفير الفرنسي في سلطنة عمان. واضاف زباره في اتصال هاتفي مع "صدى البلد" بأنه "تم تسليم الفرنسيين الثلاثة على دفعات للسفير الفرنسي بسلطنة عمان" ، مؤكدا ان الرهائن الفرنسيين الذين تعرضوا للاختطاف من قبل القاعدة في 29 مايو الماضي في مدينة شيئون الاثرية "كانوا في صحة جيدة ولا يعانون من أية مشاكل صحية". وكانت معلومات أفادت بان الرهائن الفرنسيين متواجدون لدى وسطاء قبليين في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب اليمن. وأكدت الرئاسة الفرنسية أن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد تم إبلاغه مساء الأحد بالإفراج عن موظفي الإغاثة الانسانية الثلاثة المختطفين في اليمن منذ نحو خمسة أشهر. وأضاف البيان الفرنسي أن "رئيس الدولة يتقدم بجزيل الشكر إلى سلطان عمان والسلطات العمانية على المساعدة الحاسمة التي قدمتها، وكذلك أيضا إلى كل الذين ساهموا في الوصول إلى هذه النهاية السعيدة". وكان مصدر حكومي يمني قد ذكر في وقت سابق الأحد أن وساطة قبلية تنشط للإفراج عن الفرنسيين الثلاثة المختطفين في جنوب اليمن، واشار الى ان الوساطة ترعاها دولة خليجية لكنه لم يحدد اسم الدولة حينذاك ، فيما أكد الناطق الرسمي للحكومة اليمنية عبد الجندي في مؤتمر صحفي عقده الأحد أن الخاطفين من تنظيم القاعدة ويطالبون بفدية كبيرة. يذكر أن الفرنسيين الثلاثة وهم امرأتان ورجل، كانوا يعملون مع منظمة "تريانجل جينيراسيون اومانيتير" الإنسانية مع فريق من 17 يمنيا في منطقة سيئون التي تبعد 600 كيلومتر شرق صنعاء.