مصادر يمنية قابت إن الوساطة القبلية نجحت في تأمين الإفراج عن الفرنسيين أعلنت الرئاسة الفرنسية أنه تم إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في اليمن منذ أكثر من خمسة أشهر وقال بيان قصر الاليزيه إن الرئيس نيكولا ساركوزي أبلغ بالافراج عن موظفي الاغاثة الانسانية الثلاثة المختطفين في اليمن منذ 28 مايو/آيار الماضي. وكان الثلاثة وهم رجل وامرأتان يعملون لصالح منظمة خيرية فرنسية قد اختطفوا من مطعم في محافظة حضر موت جنوبي اليمن. ووجبه البيان الشكر إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد والسلطات العمانية لتقديمهم ما وصف بجهود حاسمة في الإفراج عن الرهائن. كما شكرت باريس " كل الذين ساهموا في هذه النهاية السعيدة". وقد أكد مصدر قبلي يمني أن الفرنسيين الثلاثة بصحة جيدة ، و كان مصدر حكومي يمني قد أعلن في وقت سابق أن الثلاثة موجودون في محافظة شبوة الجنوبية حيث قام شيوخ عشائر بالتفاوض مع عناصر من القاعدة من اجل اطلاق سراحهم. وذكر المصدر ان هذه المساعي تمت بناء على طلب احدى الشخصيات من دول مجلس التعاون الخليجي دون ان يحدد من هو. وكان موقع إخباري يمني قد بث في سبتمبر/أيلول الماضي شريط فيديو يظهر فيه ثلاثة اشخاص قدموا على انهم الفرنسيون الثلاثة الذين خطفوا في سيئون كبرى مدن محافظة حضرموت. وعمل الثلاثة مع فريق من 17 يمنيا في سيئون التي تبعد 600 كلم شرق صنعاء، وقالت السلطات اليمنية حينها إن الفرنسيين رفضوا أي حماية. ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او لبناء طرق. وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض اكثر من 200 اجنبي للخطف اطلق سراح غالبيتهم سالمين. لكن نشاط تنظيم القاعدة سجل في الفترة الاخيرة تزايدا كبيرا، ولا سيما في جنوب البلاد.