قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن الرئيس قدم كشفا لحساب عمل سبعة أشهر وتطرق للوعود التي ذكرها للإعلاميين وقت الترشح وما تم إنجازه، وتحدث عن الشباب والإفراج عنهم والعشوائيات والفلاحين والقرى الأقل حظاً والانتخابات البرلمانية، وأنه يريد ألا تؤدي الانتخابات لانقسام الصف. وأضاف رزق -فى تصريحات تليفزيونية- أن الرئيس تطرق إلى القضايا العربية وهي من أهم الرسائل التي وجهها لدول الخليج في السعودية والإمارات والبحرين والكويت، وأن التسريبات مفبركة وأنه لا يسمح لنفسه أن يتجاوز ضد أحد، ولم يتحدث عن الرئيس مبارك ويقول المخلوع ولا يقول المعزول ولم يتحدث عن منافسه في الانتخابات إلا بلقب الاستاذ وهذا كلام واضح، وأن هناك من يحاول إحداث الشقاق وأن مصر بلد معروف أنها بلد لا تنكر أي جميل أو معروف من أحد، فما بالنا إذا كان هذا من الأشقاء العرب، وأنه لولا هذا الدعم لما اجتزنا الأزمة وتحدث عن الحاجة الملحة لانشاء قوة عسكرية موحدة ولدينا القمة العربية في نهاية مارس حيث تتسلم رئاستها من الكويت وربما أمر كهذا قد يكون مطروحاً في القمة العربية لمجابهة عدو حقيقي وهو الارهاب . وأشار ياسر رزق- إلى أن طريقة خطاب الرئيس وتحدثه للجمهور، قائلا: "كنت متصور أن الرئيس سيأتي في مناسبات وطنية وعامة سيوجه خطابا مباشرا أو من خلال محفل لكن الرئيس تحدث أن هناك التزاما شهريا في الأحوال العادية" وبالتالي تواصل الرئيس شهرياً مع الجمهور مهم خاصة في ظل الأحداث الراهنة والتحديات وبهذه البساطة وهو يجلس على كرسي دون أن يكون خلف مكتب أو غيره وهذا فيه "حنينية" وهو واجب على رئيس الجمهورية أن يصارح شعبه ويقطع الطريق أمام الشائعات ويعيد ترتيب الأولويات إذا اختلطت مجدداً، مشيراً إلي أن تطرق الرئيس للعلاقات الدولية كان أمراً مهماً وخاصة العلاقات الروسية والرئيس الفرنسي وهو خطاب شامل محلياً وإقليمياً ودولياً.