وقف أعضاء المجلس القديم للنقابة العامة للنقل البري، حائط صد أمام أبواب اتحاد نقابات عمال مصر، لمنع أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير إدارة أعمال الاتحاد من دخول المبنى مساء الأحد، للتصدي لما وصفوه بالمحاولة المشبوهة لحل النقابة العامة للنقل البري ، وتحويلها إلى لجان إدارية برئاسة أعضاء التنظيم النقابي المستقل، الأمر الذى اضطر أمينة شفيق أحد أعضاء اللجنة المؤقتة بالجلوس على كرسي خشب أمام المبنى بعد منعها العمال المحتجين من دخول المبنى هي وعضو اللجنة مالك بيومى الذى حاول التسلل للمبنى من الباب الخلفي. وكانت الجمعية العمومية للنقابة العامة للنقل البري، عقدت مؤخرا اجتماعا وجددت الثقة في مجلس إدارة النقابة العامة القديم - الذي انتخب في عهد عائشة عبد الهادي وحسين مجاور - ؛ إلا أن وزير القوى العاملة، أحمد البرعى، لم يعترف بذلك ، وقرر حل مجلس النقابة العامة ولجانها الفرعية، مما دفع أعضاء النقابة العامة للوقوف صفا واحدا أمام القرار التعسفي للوزير ، واتهامه بالعمل على تشتيت الحركة النقابية . وكان مقررا مساء الأحد اجتماع اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد لتفعيل القرار بحل نقابة النقل البري، وتوقيع جميع أعضاء اللجنة عليه.