سجلت التجارة الخارجية الألمانية لأول مرة خلال عام 2014 الماضي 200 مليار يورو بزيادة 11% بالمقارنة بعام 2013، وهو ما أعلنه المكتب الفيدرالي للإحصائيات الألمانية "دستاتيس". وكان الفائض بلغ 195 مليار يورو في 2013، وقد اعتبر ذلك رقما قياسيا، كما حدث في عام 2007 الذي شهد فائضا بلغ 195.3 مليار يورو، ويرجع السبب وراء هذا الفائض إلى انخفاض أسعار البترول ولكن أيضا بسبب زيادة صادراتها بنسبة 3.7%، فبلغت قيمة الصادرات مليار و133 ألف يورو، كما ارتفعت الواردات بنسبة 2%، فبلغت قيمتها 916.5 مليار يورو. وبالرغم من أن ألمانيا لها علاقات تجارية كبيرة مع الصين، إلا أن نصف تجارتها الخارجية تتم مع دول الاتحاد الأوروبي، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية، إلا أن صادرات ألمانيا لباقي دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 5.4% وبنسبة 10.2% إلى الدول الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد، كما ارتفعت وارداتها من دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.6%. جدير بالذكر أن البنك العالمي أشار في عام 2013 إلى أن صادرات ألمانيا تمثل 51% من الإنتاج الوطني الخام، وهو رقم مرتفع لدولة كبيرة مثل ألمانيا.