بالرغم من إعلان التليفزيون المصرى منذ أيام عن بثه لمحاكمات بورسعيد حصريا إلا أن المشاهدين فوجئوا ببثها على الهواء فى الوقت نفسه على قناة أون تى فى، وهى قناة من خارج التليفزيون المصرى وعرضها مجانا. وقال مصدر مسئول بالتبادل الاخبارى بالتليفزيون إن المحاكمة لم يتم بثها بأكملها على أى قناة من خارج التليفزيون المصرى، وما أذيع كان مجرد أجزاء منها فقط، وألتزمت "أون تى فى" بعبارة نقلا عن التليفزيون المصرى ووضع لوجو الفضائية المصرية على شاشتها فى أثناء البث على الهواء وهو ما يحفظ للتليفزيون حقوقه. وأكد مصدر من داخل القطاع الإقتصادى أن القطاع لا دخل له بالموضوع فلم يتم بيع المحاكمة أو تتم بشأنها أى اتفاقات مع قنوات أخرى. وتعجب سعد عباس رئيس صوت القاهرة، متسائلاً: "لماذا هذه الضجة المثارة فالمصنف المذاع فى الاساس ليس ملكا للتليفزيون المصري بل هو ملك للمحكمة ولذلك فالتليفزيون لا يحق له البيع أو التفاوض فى المصنف فهو لا يملكه ولكن التليفزيون باعتباره تليفزيون الدولة حصل على حق نقل المصنف. وقال ألبيرت شفيق رئيس أون تى: قمنا بإذاعة أجزاء من المحاكمة ونفذنا طلب التبادل الإخبارى بالتليفزيون بوضع كلمة نقلا عن التليفزيون المصرى بالإضافة لوضع اللوجو الخاص بالفضائية المصرية كما هو على الشاشة ومعه تلك العبارة التى طلبها التبادل.